وصف المدون

عاجل الأن

 



يوم واحد يفصل لبنان عن موعد الانتخابات النيابية، المزمعة الأحد، داخل البلاد، بعد تصويت المغتربين اللبنانيين في 58 بلدا، بذلك الاستحقاق الذي يعده مراقبون مصيريا ويتنافس فيه 718 مرشحا.

وتتنافس في الانتخابات، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا في البرلمان.

وتتوزع المقاعد الـ 128 على النحو الآتي: 28 للسنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.

ويبلغ مجموع الناخبين اللبنانيين 3.9 ملايين ناخبا، بينهم 225 ألف ناخب في الخارج.

وفي 6 و8 ماي الجاري، اقترع المغتربون اللبنانيون في 58 بلدا، حيث بلغت نسبة مشاركتهم 63 بالمئة، وفق أرقام رسمية.

ووفق محللين، تحتدم المنافسة في الانتخابات بين 3 جهات، هي تحالفا "8 آذار" (حليف طهران)، و"14 آذار" (قريب من واشنطن والرياض)، والمرشحون المستقلون.

وتعد الانتخابات مصيرية، كونها الأولى بعد الانتفاضة الشعبية في عام 2019، وتسبق الانتخابات الرئاسية المزمعة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بحسب المحللين.

كما تجري هذه الاستحقاقات، في ظل عدم مشاركة "تيار المستقبل" (سني)، الذي يرأسه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بسبب تعليق عمله السياسي.

وسيكون البرلمان المقبل أمام محطات مفصلية في تاريخ البلاد، أبرزها، استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، واتفاق استدانة من صندوق النقد الدولي، وإنجاز خطة للتعافي الاقتصادي.

وتأتي الانتخابات، وسط أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة  أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.


إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا