وصف المدون

عاجل الأن

 




قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يتوجب على الإدارة الجديدة في سوريا أن تستغل الفرصة لتجنب الخضوع لحكم طائفة أو قوة أجنبية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بشأن السياسة الخارجية الأمريكية في نيويورك.

وأضاف: "السؤال الأساسي الآن هو ما إذا كان الشعب السوري يستطيع الاستفادة من هذه اللحظة، ووضع بلاده على مسار أفضل".

وأكد على ضرورة "استغلال السوريين هذه الفرصة لعدم الخضوع لحكم ديكتاتور أو قوة خارجية أو تنظيم إرهابي أو طائفة أو أقلية"، وأن ذلك سيكون تحديا لهم.

وذكر بأن الإدارة الأمريكية على تواصل مع كافة الجماعات في سوريا بما في ذلك هيئة تحرير الشام التي تتزعم فصائل في سوريا.

ولفت إلى أنه لا يزال هناك "خطر تفكك سوريا"، وأن ذلك سيؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الشعب السوري.

وأفاد بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيستلم الإدارة الأمريكية الجديدة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل سيكون لديه دافع قوي لتجنب ظهور داعش في سوريا.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي القضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية الذي تقدم حكومة بلاده دعما مطلقا لإسرائيل إنه "متفائل" بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ومشيرا إلى أنه من مصلحة إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، أكد بلينكن الذي عجزت إدارة بلاده عن إيقاف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، على التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة مرحلة ما بعد الحرب، وتحدث عن الجهود المبذولة للتوصل إلى نتيجة تضمن عدم وجود حماس في السلطة.

والثلاثاء، قالت القناة (14) العبرية الخاصة إن وفدا من جهازي الموساد الشاباك (الأمن العام) يتواجد بقطر للدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا