وصف المدون

عاجل الأن

 


تعرّضت حاملة الطائرات آيزنهاور (IKECSG) لهجوم بالصواريخ البالستية عند عبورها مضيق هرمز استعدادا للدخول إلى مياه الخليج العربي، وفق ما أعلنت عنه القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مساء أمس الأحد 26 نوفمبر.


وقالت القيادة في بيان على منصة “إكس”: “في 26 نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات آيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية”، مضيفة: “أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم آيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة”.

وجاء تحرك آيزنهاور عقب تعرض سفينة “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر “الإسرائيلية” لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.

وذكر بيان القيادة الوسطى أنه في 26 نوفمبر، استجابت سفينة (87 USS MASON (DDG مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة (TF 151) والطائرات المرتبطة بها، لنداء استغاثة من السفينة التجارية سنترال بارك (M/V CENTRAL PARK)  بأنها تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة.

وأضاف البيان أنه عند وصولها، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن السفينة، وبعد ذلك نزل خمسة أفراد مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار بواسطة قاربهم الصغير فطاردتهم قوات التحالف ما أدى إلى استسلامهم.

وتابع البيان أنه في يوم 27 نوفمبر، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه موقع حاملة الطائرات الأمريكية USS MASON (DDG 87) وسقطت الصواريخ في خليج عدن على مسافة عشرة أميال بحرية من السفينة دون وقوع أضرار أو إصابات.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي وسنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان السلامة وأمن ممرات الشحن الدولية”، حسب البيان.

واحتجز مسلحون في وقت سابق، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري.

وقالت الشركة في بيان إن “الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة”، مضيفة: “هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة”.

وفي وقت لاحق، قالت قناة الحرة إن البحريّة الأمريكية أفرجت عن الناقلة، مشيرة إلى أن السفينة “ماسون” التابعة للبحرية الأمريكية “استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيميائيات سنترال بارك وتمكنت من حمايتها وساعدت في ضمان سلامة الناقلة”.

وفي 19 نوفمبر، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن “خطف” سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا