انطلق الأربعاء في السودان حوار سياسي لحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بمشاركة مسؤولين عسكريين وممثلي أحزاب سياسية وقيادات من حركات تمرد سابقة، ورعاية من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية “إيغاد”، وقد دعا كل منها إلى حوار سياسي حتى لا ينهار السودان تمامًا “على الصعيدين السياسي والأمني”، وسط غياب أطراف معارضة رئيسية من بينها أعضاء من لجان المقاومة.
وأشارت وكالة السودان للأنباء إلى أن المحادثات تهدف إلى إيجاد حلول للأزمة في البلاد والتوافق على كيفية إدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية،
ودعا رئيس البعثة الأممية لدعم التحول الديمقراطي في السودان فولكر بيرتس، خلال مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم، الجميع إلى العمل معا بحسن نية، للاستفادة من اللحظة التي وصفها بالمفصلية، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي مع الانتهاكات قد يمهد لعودة النظام السابق.