ونقلت وكالة نوفا الإيطالية عن “الدبيبة” قوله: الهدف الأساسي لليبيا؛ هو تحقيق حلمها الديمقراطي، لذلك من الضروري قيادة البلاد نحو هذا الهدف النبيل، بوسائل ديمقراطية لم تعرف من قبل، ويجب حلّ الاختلالات الهيكلية المتراكمة منذ عقود.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها البلاد؛ تتمثّل في تجذّر ثقافة الغطرسة، ووجود المرتزقة، ومداخيل النفط، إلى جانب الهجرة، وتسلّل الإرهابيين، خاصةً أن ليبيا تتمتع بمساحة شاسعة ودخلت في سنوات من الصراع.
وأضاف أن ليبيا تمتلك احتياطيًا من النفط الخام يقدر بـ 40 مليار برميل، في مقابل تعداد سكاني قليل وناتج محلي محدود.
وذكر “الدبيبة”، خلال مداخلته، ـن ليبيا خسرت موارد مالية هائلةً في الحروب التي شهدتها، منوهًا إلى أنه يجب أن يدرك الاتحاد الأوروبي، من خلال التجربة الأفغانية، أنه لا يمكن لأي دولة أن تفرض نفسها على دولة أخرى بالقوة، داعيًا دول العالم إلى تقديم مساعدتها لليبيا في سبيل إعادة البناء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وذكرت الوكالة الإيطالية أن “الدبيبة” لن يُجري محادثات مباشرة مع المسؤولين الإيطاليين وإنما سيبحث مسار ليبيا نحو الاستقرار والازدهار، مشيرةً إلى أن “الدبيبة” سيعرض مبادرة “استقرار ليبيا”، التي تقوم على أربع معطيات، هي الأمن والعملية التشريعية والمصالحة الوطنية إلى جانب الخدمات والاستقرار الاقتصادي.
جديرٌ بالذكر أن حكومة الوحدة الوطنية تسعى إلى تنظيم قمة دولية؛ لمناقشة مبادرتها حول الاستقرار، أواخر سبتمبر الجاري.