وصف المدون

أخبار عاجلة

  



قال رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن مشروع الربط الكهربائي البحري بين تونس وإيطاليا سيساهم في بناء مستقبل يتميز بأمن واستدامة واندماج أكبر للطاقات المتجددة في كلا البلدين مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يدعم المشاريع والبرامج الطموحة في تونس في مجال الطاقات المتجددة بما يساهم في تنويع مصادر الطاقة الوطنية الصديقة للبيئة

وقالت فون دير لاين  في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن تونس ستتمكن بفضل تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خفض تكلفة الربط بالطاقة المحلية والتسريع في الانتقال الإيكولوجي، فضلا عن خلق عشرات الآلاف من مواطن الشغل الجديدة وتعزيز الاقتصاد وتوفير امتيازات طويلة المدى لمواطنيها.


ويُعدّ التحوّل الطاقي تحد كبير تواجهه تونس وبامكانها رفعه وتحسين أمنها الطاقي وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال تنويع مصادر الطاقة وتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري.

أبرزت رئيسة المفوضية الأوروبية حرص الإتحاد الأوروبي على الترفيع أكثر ما يمكن في الامتيازات التي يوفرها التحوّل الايكولوجي الذي يخلق فرص عمل ويخفض من التهديدات البيئية الى أدنى مستوى قائلة في هذا الصدد :"إننا نعمل على تكثيف التعاون بين الإتحادين الأوروبي والإفريقي في مجال الطاقات المتجددة النظيفة والمواد الأولية التي تخلق قيمة ومواطن شغل في أفريقيا ولفائدة الشعوب الافريقية" .

وأكدت المصدر ذاته أن أوروبا هي الشريك التجاري الرئيسي لأفريقيا وجارها الأقرب وبالتالي فإن أوروبا تقيم مع إفريقيا شراكات حقيقية ومستدامة متابعة القول: "سنرفع مستوى الشراكة الفريدة القائمة بين أوروبا وأفريقيا إلى مستوى أعلى خلال قمة لواندا التي ستنعقد في الذكرى الخامسة والعشرين للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي".


كما ذكّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أوروبا وجنوب أفريقيا أطلقا قبل سنة حملة "توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا" من أجل تعبئة استثمارات لفائدة الطاقة النظيفة، والمساهمة في توفير الكهرباء لـ 600 مليون شخص ما زالوا يفتقرون لها وكذلك جذب المستثمرين إلى هذا القطاع الواعد في إفريقيا مضيفة أنّ الإتحاد الأروبي خصص في الأسبوع الفارط 15.5 مليار يورو لهذا الغرض.

Back to top button