وصف المدون

عاجل الأن

 




في سابقة من نوعها غاب تفاعل وزارة التربية مع فاجعة المزونة وباستثناء بلاغات التحذير التي صدرت عن بعض البلديات خوفا من تكرار سيناريو المزونة سكتت السلطات عن الكلام المباح وغابت المعلومات الرسمية بصفة متعمدة .

هل هو الخوف من تبعات تصريحات قد تؤجج الاوضاع في ظل حالة الاحتقان التي رافقت النكبة ؟ام ان ما حدث جريمة دولة يصعب تبييضها او ترقيعها باقالة مسؤول او تحميل المسؤوليات السياسية لبعض الأطراف وتقديمهم كاكبشة فداء لامتصاص غضب الاهالي؟؟

الاكيد ان نكبة المزونة ليست الاولى ولن تكون الأخيرة لاسيما وانه سبق وان سقط جزء من السقف بمستشفى الاطفال ببنزرت ولم يتغير شيئ ،كما سقط جدار بالمدينة في قلب العاصمة على المارة ولم يتغير شيئ .كما كان مستشفى جندوبة مسرحا لكارثة ذهب ضحيتها طبيبا أثر سقوطه من مصعد معطل هذا دون ان ننسى حادثة "الروقارة"التي ابتلعت طفلة صغيرة.....

يشار وان فاجعة المزونة وازمة المرافق العامة كانت محور   لقاء رئيس الجمهورية مع رئيسة الحكومة الذي دعا الى القيام باصلاحات جذرية .

   وفي كل الحالات  اعتبر بعض المحللين ان الاكتفاء بالتفاعل  السياسي في فاجعة ذهبت بأرواح ثلاثة شبان سيعمق القطيعة بين الدولة ومواطنيها.



شمس اليوم نيوز

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا