أكبر خديعة تعرضت لها في مصرف الواحة كانت من المدعو حسين شواط حيث جائني المدعو وطلب مني التعاون لحصوله على تسهيلات بقيمة تتجاوز نصف مليار وخدع اللجنة التي نظرت في الملف بأنه سيقوم بتوريد مصانع حديثة من أوروبا لتوطين الصناعة داخل ليبيا وتقليل تكلفة السلعة على الشعب .
بعدها تفاجأت بأنه أسس مليشيا بهذه المبالغ تحت مسمى اللواء 222 والأدهى والأمرّ من ذلك أن الفريق محمد الحداد اعتمد هذا اللواء دون أن يسأل على مصدر هذه الآليات والأسلحة وما الدور الذي يقوم بهذا هذا اللواء المزعوم ولماذا يتواجد داخل مدينة طرابلس وليس في مصراتة محل إقامة المعني .
وعندما حاولنا اعادة تقييم الرهنيات التي قدمها للمصرف تبين بأنها لا تساوي 1٪ من قيمة التسهيلات وبعدما اتفقنا على تحويل ملفه لمكتب النائب العام تعرضنا لتهديدات من شريكه فهيم بن رمضان من اللواء 111 بالويل والثبور إذا فكرنا مجرد التفكير في الإقدام على هذه الخطوة .
لم يعد أمامنا من خيار سوى أن نضع الرأي العام في الصورة حتى لا يتهمنا أحد بالتستر على من استخدمو كافة اساليب الخداع لنهب المال العام ونطالب الأجهزة القضائية بالتدخل لهذا العبث بالمال العام فالمواطن الليبي أحق بهذا المال من هؤلاء اللصوص .
