ادان مجلس الأمن الدولي رواندا، أمس الجمعة، للمرة الأولى بشكل صريح على خلفية دعمها هجوماً لحركة إم 23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجرى بالإجماع تبني القرار، الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدم (متمردي) إم 23 في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند أربعة آلاف من عناصرها الحركة المسلحة. ويدعو القرار إلى انسحاب إم 23 من الأراضي التي سيطرت عليها، خصوصاً غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة إم 23 والانسحاب فوراً من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية من دون شروط مسبقة".
وكان مجلس الأمن اكتفى حتى ما قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية من دون ذكر رواندا. لكن عدداً متزايداً من أعضائه يندّدون علناً بكيغالي، باستثناء الدول الأفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف. ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو