يستضيف ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب أنفيلد غدا الأحد مانشستر سيتي الذي يمر بأدنى مستوياته تحت قيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، في قمة مواجهات الجولة الثالثة عشرة من «البريمييرليغ».
تأتي المباراة في وقت حساس للغاية بالنسبة لمانشستر سيتي الذي كاد ينهي سلسلة هزائمه التي استمرت خمس مباريات بفوزه على فينورد الهولندي بدوري أبطال أوروبا، لكنه استسلم بشكل غير معتاد، وتخلى عن تقدمه بثلاثية نظيفة واستقبل ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة لتنتهي المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 35 عاماً التي يفشل فيها مانشستر سيتي في الفوز بمباراة بعد تقدمه بثلاثة أهداف، وبعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخراً، تبدو عودة الفريق للمنافسة على الألقاب هذا الموسم صعبة للغاية.
أما بالنسبة لليفربول فيعد هذا وقتاً مثالياً لخوض المواجهة.. ففيما يترنح مانشستر سيتي يغرد ليفربول منفرداً في صدارة جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط عن السيتي حامل اللقب، ما يمنح الفريق الكثير من الأسباب التي تجعله واثقاً من قدرته على تحقيق الفوز على ضيفه والابتعاد عنه في صدارة الدوري الإنجليزي، وإضعاف آمال السيتي في العودة مستقبلا لأجواء المنافسة على اللقب.