نادت عدّة أحزاب وشخصيات سياسية ليبية، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاسراع بتسمية المبعوث الأممي الجديد لبلادهم، خلفا للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري".
كما حذّرت مما وصفوه بـ"خطورة استمرار المشهد الراهن الذي قد يؤدي تل إنفجار مجتمعي.
وقال النائب الأول لحزب "صوت الشعب"، محمد الغرياني في تصريح اعلامي إن "ليبيا تم وضعها تحت البند السابع من قِبل مجلس الأمن، الأمر الذي أدى إلى إرسال بعثة أممية للدعم تتبع مجلس الأمن الدولي، لذلك فإن أي حل سياسي في ليبيا، لا بد وأن يمر عبر المبعوث الأممي للدعم، ثم مجلس الأمن الدولي" والذي فُوض فيه الأمين العام باختيار مبعوث جديد، بضرورة الإسراع في إرسال المندوب الجديد ليحل مكان ستيفاني خوري
وأضاف بأن "هناك دعما كبيرا لترشح الخبير الأممي في الشؤون الإنسانية والدولية، الدكتور طارق حسن كردي، ليصبح مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا، وقد تم جمع نحو 41 تزكية من كيانات وجهات سياسية مختلفة دعما له، وتم ارساله لمندوبي الدول الخمس والأمم المتحدة، ونحن في انتظار قرارهم المرتقب".