ذكرت صحيفة Repubblica أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي إيريني بيفيتي، حكم عليها بالسجن لـ 4 سنوات بسبب قضية تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية ضد بيفيتي وستة أشخاص آخرين تم فتحها عام 2016، إذ اهتمت جهات التحقيق بشراء وبيع ثلاث سيارات من نوع Ferrari Gran Turismo.
واعتبر المحققون أن صفقة بيع السيارات أجريت لغسل الأموال والحصول على عائدات غير مشروعة نتيجة التهرب الضريبي، وتحت ستار عملية بيع وهمية للصين، انتهى الأمر بثلاث سيارات فيراري في إسبانيا، إذ تورط في هذه العملية شركة تملكها بيفيتي، والتي عملت كوسيط في العملية بالإضافة إلى سائق السباق الشهير ليوناردو إيسولاني وعائلته وبعض الأشخاص الآخرين.
وحسب المحققين، قام إيسولاني بتصفية شركة يملكها بشكل غير قانوني، وكانت عليها ديون كبيرة لسلطات الضرائب الإيطالية، وباع جميع ممتلكاتها لشركته الأخرى، المسجلة في سان مارينو، ثمّ تم بيع هذه الأصول إلى شركة من هونغ كونغ كانت مرتبطة مباشرة ببيفتي، وكانت المرحلة الأخيرة من العملية هي بيع هذه الأصول لأحد رجال الأعمال الصينيين.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن محامي بيفيتي يعتزمون استئناف قرار الحكم الذي صدر بحقها، كما أن السلطات المالية المختصة كانت صادرت أصولا تعود لها بقيمة 3.4 مليون يورو، والأموال المصادرة ستستحوذ عليها الدولة في حال ثبت الحكم على بيفيتي.
وبيفيتي هي صحفية وسياسية إيطالية ولدت سنة 1963، وترشحت لعضوية مجلس النواب الإيطالي عام 1992، وشغلت منصب رئيسة المجلس في الفترة ما بين عامي 1994 و1996، وبعد انتهاء مسيرتها البرلمانية عام 2001 عملت مع عدد من وسائل الإعلام الإيطالية وقدمت برامج تلفزيونية.