يشهد المعبر الحدودي برأس الجدير شللا كاملا في حركة عبور المسافرين في الآتجاهين منذ مساء أمس الخميس، على خلفية ما تشهده المناطق الليبية القريبة من معبر رأس الجدير من ''توتر بين فصائل نظامية حكومية وأخرى شعبية التي تطالب بالسماح لهم بالقيام بنشاطهم التجاري ببن تونس و ليبيا''.
و في حركة إحتجاجية، قام متساكنو المناطق الحدودية الليبية بغلق الطريق المؤدية للمعبر ومطالبة جميع المسافرين بالتوجه لمعبر ذهيبة وازن ودون أية إستثناءات .
وللاشارة فإن الإتفاق المبرم بين وزيري الداخلية التونسي والليبي ينص في الفصل الخامس على أن عودة المبادلات التجارية عبر الشاحنات المعدة للغرض تدريجيا بداية من يوم 10 أوت 2024 وهو ما لم يتم تفعيله من قبل الجانب الليبي الى حد الان، بسبب عدم جاهزية الممرات الخاصة بتلك الشاحنات، حسب قوله.
و يتوقع تواصل ارتفاع نسق الحركة خلال الايام القادمة إلى حين تسوية الوضعية بمعبر رأس جدير و استئناف الحركة بصفة طبيعية.