حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد محتجي اليمين المتطرّف من أنهم “سيندمون” على ضلوعهم في أسوأ أعمال شغب تشهدها إنقلترا منذ 13 عاما، وتندلع لليوم الخامس على خلفية مقتل فتيات في مدرسة للرقص.
وحطّم متظاهرون ملثّمون مناهضون للمهاجرين نوافذ في فندق يستخدم لإيواء طالبي اللجوء في روثرهام، في جنوب يورشكير.
وقالت الشرطة إن فندقا ثانيا معروفا بإيواء طالبي لجوء كان هدفا لأعمال عنف مساء الأحد قرب برمنغهام في وسط إنقلترا.
وامتدت الاضطرابات المرتبطة بمعلومات مضلّلة عن عملية طعن جماعي شهدتها الإثنين الماضي بلدة ساوثبورت الواقعة في شمال غرب إنقلترا، إلى بلدات ومدن عدة حيث اشتبك متظاهرون مناهضون للهجرة مع الشرطة.
وتمثل هذه الاضطرابات أكبر تحدٍ يواجهه ستارمر بعد شهر فقط على توليه منصبه إثر قيادته حزب العمال إلى فوز ساحق على حزب المحافظين.
وقال ستارمر في كلمة متلفزة “أؤكد أنكم ستندمون على المشاركة في هذه الاضطرابات، سواء مباشرة” أو عبر “تأجيج هذه التحركات عبر الإنترنت”.
وشدّد على عدم وجود “أي مبرر” لما وصفها بأنها “بلطجة اليمين المتطرف”، وتعهّد سوق المخالفين “إلى العدالة”.