اقرّت مديرة جهاز الخدمة السريّة الأميركي كيمبرلي تشيتل الإثنين بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، واعتبرت المسؤولة البارزة أن محاولة اغتيال ترامب كانت «أبرز فشل تشغيلي» للوكالة منذ عقود.
وقالت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة «فشلنا»، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي، وأضافت أن الجهاز يجري تحقيقا داخليا حول محاولة اغتيال ترامب، بحسب «فرانس برس».
وفتح المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، تحقيقا في تخطيط جهاز الخدمة السرية للتجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا والذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري. ونجا ترامب من محاولة اغتيال بعد أن أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وكانت انتقادات قد طالت جهاز الخدمة السرية الأميركي في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال ترامب، مما دفع نوابا جمهوريين وديمقراطيين لطلب خضوع قادة الأجهزة الأمنية لجلسات استماع وتحقيق حول الواقعة. وطلب مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي تحقيقاً كاملاً في واقعة محاولة الاغتيال تتضمن شهادات من الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الأمن الداخلي. بينما قال النائب مايك تيرنر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إن الكونغرس سيدقق ويراجع المسؤولين، مشيراً إلى وجود «فشل في مظلة الحماية».