أفاد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عز الدين عقيل، اليوم الإثنين، بأنّ "خلفيات قمة اليوم التي ستعقد في تونس بمشاركة الجزائر وتونس ما تزال مجهولة ولم تكشف بعد"، مشيرًا إلى أنّه "ربما هناك هواجس أمنية ثلاثية او تهديدات مشتركة بين هذه الدول الثلاث باعتبارها دول جوار مما أدى إلى انعقاد هذه القمة".
وأوضح أن "المغرب في منآى عن هذه الهواجس نظرًا لأنها بعيدة نسبيا عن كل الإشكاليات خاصة وأن الدول المجاورة لها مستقرّة حتى مع الجزائر التي تجمعهما علاقة متوترة".
وأضاف عقيل أنه " من غير المعلوم هل دعيت موريتانيا إلى هذه القمة أم لا، أو هي من رفضت الحضور لكي لا تستفزّ المغرب"، مشدّدًا على أنّه "لو دُعيت موريتانيا فهذه تعتبر رسالة عدائية موجّهة للمغرب بشكل مباشر".
وفي تقديره فان "التهديد الأكبر هي الحرب التي تُعوّل لها واشنطن وموسكو في ليبيا، مشيرًا أن معركة معبر راس جدير ليس لها علاقة بالليبيين بل هي معركة واشنطن التي تريد أن تُؤمّن قواتها في ليبيا خاصة بعد طردها من التشاد والنيجر".