قال مراسل لرويترز إن سبع مركبات روسية لحفظ السلام، تتضمن شاحنات كبيرة، مرت بنقطة تفتيش أرمينية في طريقها نحو منطقة ناجورنو كاراباخ اليوم الجمعة.
من جهة أخرى قال حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان اليوم الجمعة إن باكو ستضمن أن يتمكن المدنيون من السفر بسياراتهم الخاصة بأمان على الطريق المؤدي إلى أرمينيا من ناجورنو كاراباخ.
ويسعى العديد من سكان كاراباخ لمغادرة المنطقة بعد أن شنت أذربيجان هجوما خاطفا هذا الأسبوع وأعلنت استعادة السيطرة على المنطقة الانفصالية بعد 35 عاما من الصراع.
وقال زعماء الأرمن العرقيين في إقليم ناجورنو كاراباخ الانفصالي اليوم الجمعة إنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن للمحادثات مع أذربيجان بشأن الضمانات الأمنية المحتملة أو العفو الذي تقترحه باكو.
وقال ديفيد بابايان، مستشار صمويل شهرامانيان رئيس (جمهورية آرتساخ) المعلنة من جانب واحد والتي تسيطر على جزء من إقليم ناجورنو كاراباخ لرويترز «لا يزال يتعين حل هذه المسائل… لا توجد نتائج ملموسة بعد».
وشنت أذربيجان هجوما خاطفا هذا الأسبوع وأعلنت أنها استعادت السيطرة على كاراباخ التي انفصل سكانها الأرمن العرقيون في حرب في التسعينيات.
وقال مستشار رئاسي لرويترز إن أذربيجان تعتزم إصدار عفو عن المقاتلين الأرمن في كاراباخ الذين يتخلون عن أسلحتهم رغم أن بعض الوحدات العسكرية هناك قالت إنها ستواصل المقاومة.
وقال بابايان إنه تم التوصل إلى اتفاق لوصول قافلة إنسانية اليوم الجمعة عبر الطريق الذي يربط أرمينيا مع كاراباخ، والتي تحاصرها أذربيجان فعليا منذ أكثر من تسعة أشهر.
وأضاف «الوضع صعب – المسائل الإنسانية بحاجة إلى حل. تم التوصل إلى اتفاق لقدوم قافلة إنسانية من أرمينيا عبر ممر لاتشين».
وردا على سؤال حول ما إذا كان الأرمن في قرة باغ يتمكنون من التنقل، قال بابايان إنه ليس هناك تحركات واسعة النطاق للأشخاص لأن المنطقة كانت تحت الحصار فعليا.
وأضاف «ممر لاتشين لا يعمل كما ينبغي… في الوقت الحاضر، هناك مسائل أخرى تحتاج إلى حل».
كما قال «الوضع صعب للغاية.. الناس جائعون، ليس هناك كهرباء ولا وقود، وهناك الكثير من النازحين»