اتهم رئيس الجمهورية قيس سعيد عددا من المحللين و الخبراء بعدد من وسائل الإعلام بالإستفادة من هبة بقيمة 40 مليون دينار، باسم اصلاح الإعلام، تم تقديمها من قبل شركة إلى رئاسة الحكومة في سنة 2017 واصفا إياهم بالمرتزقة الذين يقدمون التحاليل الكاذبة.
وقال رئيس الجمهورية في اجتماع رفيع المستوى حضرته رئيس الحكومة ووزراء العدل والدفاع والداخلية وقيادات أمنية وعسكرية عليا: ''المتباكون على حرية التعبير ليس لديهم حرية التفكير بل هم مرتزقة لن أقول الأسماء وسيعرفون أنفسهم"
وأضاف رئيس الجمهورية: ''لا هم محللون ولا هم خبراء بل مرتزقة ارتموا في أحضان الخارج أسماؤهم أمامي"، متّهما إيّاهم بتقديم التحاليل الكاذبة والافتراء.
وشدد سعيد من ناحية اخرى على ضرورة وضع حد لتصرفات من أسماهم المتورطين حد النخاع في العمالة والخيانة، ممن دأبوا على ضرب الدولة ومؤسساتها واعتبر ان ما يقومون به يرتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارج.
