تعقيبا على البيان صادر عن الفريق السياسي للدكتور سيف الاسلام القذافي و تحديدا على نقطة المصالحة الوطنية افاد خالد الغويل مستشار اتحاد القبائل القبائل الليبية بان المصالحة الوطنية بين الشعب الليبي - وسبق و ان اكد مراراً وتكرارً ذلك- تحققت بعد وعي تام من كل الدسائس والمؤامرات الخارجية وقطع الطريق علي كل من يتأمر علي الوطن و بين ان المصالحة يجب ان تتحقق بين المتصارعين علي السلطة والمدعومين باجندات خارجية والذي اثر علي الشعب الليبي نتيجة فقدان اهم عنصر وهو الامن والامان .
وجب علينا تصحيح المفهوم الخاطي لدى المجتمع الدولي بخصوص المصالحة الوطنية في ليبيا باعتبار ان بلادنا لاتوجد فيها لا اعراق ولا اقليات لكي يتصارعوا بل ليبيا واحدة من شرقها الي غربها الي جنوبها وشمالها ولكن الصراع الدائر الان هو صراع تقاسم السلطة والغنائم بمفهوم المسيطرون علي الوضع الحالي لانهم هم من سبب الفوضي والانقسام وتفاقم الازمة لان هولاء هم من يحتاجون للمصالحة فيما بينهم ولعلكم شاهدتم اللقاءات مابين القبائل الليبية بكل مكوناته لاجل انقاذ الوطن والوقوف في وجه التدخلات الخارجية السافرة في شوون بلادنا.
وهذا يعطينا الموقف الموحد للشعب واكبر دليل علي معرفة معنى المصالحة هو الموتمر الذى دعا اليه الاتحاد الافريقي والذي كلف الدكتور سيف الاسلام مبعوثين رسميا لهذا الموتمر وسيجدون كلمة واحدة للشعب الليبي وسيجدون المعرقلين من هم في السلطة الان وبالتالي يجب توضيح مامعنى مفهوم المصالحة الوطنية عند الغرب وهي كلمة كبيرة بالنسبة لنا لاننا نعرف ما معناها من ماضينا المشرف ابان المستعمر الايطالي ولكن ختاما احب ان اتوجه برسالة الي كل المتصارعين اليوم علي السلطة والمدعومين خارجيا قد نفذ صبر الشعب وحلم 3مليون ناخب بأختيار رئيس وبرلمان لهم ليقود عجلة البلاد الي التقدم والازدهار بدل الحروب والانقسامات واتركوه يقرر مصيره بنفسه ويتحمل مسؤولياته تجاه وطنه .
اما عن الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي فقد تجاوب عديد المرات بانه احد الداعمين بقوة للمصالحة لاجل الوطن وتقدم بعدة مبادرات للحل ولكن دائما نجد اصحاب الاجندات هم المعرقلين لاي حل او مبادرة تخرج ليبيا من النفق المظلم واؤكد لكم بان معركة الدكتور سيف الاسلام هي السلام والتنمية وبناء الوطن وتقدم وازدهار ورفع المعاناة عن شعبنا العظيم لينعم بحياة كريمة فوق ارضه وان الاجسام المنتهية الصلاحية يجب عليها رد الامانة للشعب ليقول كلمته .
الم تكن هذه الثورة التي يتحدثون عنها والديمقراطية وعلي مجلس النواب والاعلى الدولة الايقاف عن العبث والتلاعب وان الناخبين اليوم سيحسمون امرهم بالشارع للدفاع عن حقهم المكتسب وفق صناديق الانتخابات وازاحة كل معرقل لها.
وان الاصرار علي الانتخابات بالاقصاء والتهميش لشخص الدكتور ستكون سلبية ولها عكسيات علي المسار الديمقراطي ولن تقبل النتائج لاننا سنرجع الي نفس الدائرة والمربع الاقصائي لبعض المترشحين وعلى راسهم سيف الاسلام.
خالد الغويل مستشار اتحاد القبائل الليبية