ذهبت إحدى ميداليات جوائز الأوسكار للطلاب في لوس أنجليس، الخميس، إلى فيلم رسوم متحركة فرنسي عن المجزرة، التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية في حق متظاهرين جزائريين في باريس عام1961.
ويتناول فيلم الرسوم المتحركة القصير «دموع السين» (Les larmes de la Seine) المجزرة التي تعرض لها متظاهرون جزائريون في 17 أكتوبر 1961 على أيدي الشرطة في باريس، تحت سلطة محافظ باريس موريس بابون، واسفرت عن سقوط عشرات، لا بل مئات القتلى.
وأدرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الفائت هذه المجزرة ضمن «جرائم لا تُغتفر»، معتبراً أنها «مأساة (...) طُمِست وأُنكرت طويلاً»، وفق «فرانس برس».
ونال الفيلم الذي أخرجته مجموعة من طلاب معهد «Pôle 3D» في روبيه ميدالية برونزية خلال الاحتفال.
تحظى أوسكارات الطلاب باهتمام كبير في هوليوود، ومن بين الفائزين بها سابقاً سبايك لي وبيت دكتر وروبرت زيميكيس وكاري فوكوناغا.
ومُنحت ميداليات ذهبية الخميس لأفلام تتناول مواضيع متنوعة كالسفر إلى الفضاء والأحلام الواضحة واختطاف طفل. ويقام احتفال توزيع جوائز الأوسكار في 12 مارس.