وصف المدون

أخبار عاجلة




أكد باحثون في جامعة “ييل” الأميركية اعتمادا على صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، استمرار جرائم القتل الجماعي داخل مدينة الفاشر ومحيطها في غرب السودان، وسط استمرار حالات النزوح من هناك.

وبعد أيام من سيطرة مليشيات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة “ييل”، إن صورا جديدة تُظهر أن جزءا كبيرا من سكان المدينة “قُتلوا أو أُسروا أو يختبئون”

وحدّد الباحثون ما لا يقل عن 31 موقعا تحتوي على أجسام يُرجّح أنها جثث بشرية في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية.

وأضاف التقرير أن “مؤشرات استمرار القتل الجماعي واضحة للعيان”.

وأفادت شهادات ناجين وصلوا إلى مدينة “طويلة” المجاورة، بوقوع مجازر، وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم، وضرب ونهب للمدنيين الفارين.

من جانبها، أفادت شبكة أطباء السودان وصول 642 نازحا من الفاشر إلى منطقة الدَبّة بالولاية الشمالية شمالي السودان، في أوضاع إنسانية صعبة.

وأضافت الشبكة أن النازحين وصلوا إلى الولاية الشمالية بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، جراء المجازر التي ترتكبها قوات الدعم السريع بالفاشر.

وأضافت أن النازحين الذين وصلوا الدَبّة يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية، تتمثل في انعدام المأوى، والنقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وغياب الخدمات الصحية الأساسية، خصوصا المتعلقة بالأطفال والنساء وكبار السن، حسب البيان.

ووفق الأمم المتحدة، فقد فرّ أكثر من 65 ألف شخص من الفاشر، بينما لا يزال عشرات الآلاف محاصرين، من أصل نحو 260 ألفا كانوا في المدينة قبل الهجوم الأخير.

Back to top button