لبنان شكوى إلى مجلس الأمن ضد الكيان المحتل بسبب بنائه جدارين داخل الحدود اللبنانية في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال اعتداءاته والقاءه قنابل متفجرة على أحد المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. اليوم أن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي "ردا على قيام إسرائيل بانتهاك جديد وخطير لسيادة لبنان، يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها العديدة وخروقاتها المستمرة".
وأوضحت أن الشكوى تتعلق ببناء الاحتلال جدارين إسمنتيين عازلين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا.
وحسب الوكالة يؤدي بناء الجدارين اللذين وثقت وجودهما قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" إلى قضم أراض لبنانية إضافية، ويشكل خرقا للقرار 1701 (2006)، ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة (2024).
وطالب لبنان في الشكوى، مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتحدة، بـ"التحرك العاجل لردع الاحتلال عن انتهاكاته للسيادة اللبنانية، وإلزامها بإزالة الجدارين".
