سجّلت سوق المال الليبية ارتفاعاً طفيفاً في مؤشرها العام نهاية الأسبوع، مع تحسّن محدود في أداء بعض الأسهم المصرفية، وسط إحجام تداول ما زالت عند مستويات منخفضة، بما يعكس حالة الترقّب في السوق.
وأغلق مؤشر السوق، أمس الخميس، عند 1081.71 نقطة بعد أن بدأ جلسة الأمن عند 1075.10 نقطة، وذلك بزيادة 6.61 نقطة، أو ما يعادل 0.61% فقط.
وشهد قطاع المصارف النسبة الأكبر من التداولات، إذ نُفّذت 11 صفقة بنحو 121.6 ألف دينار، كان أبرزها على أسهم مصرفي الوحدة والجمهورية، فيما حافظت بقية المصارف على استقرار أسعارها دون تغيّر يُذكر.
في حين سجّل قطاع الاستثمار والخدمات المالية ثلاث صفقات على سهم شركة سوق المال الليبي الذي أقفل عند 24 ديناراً للسهم، دون تغيّر عن سعر الافتتاح.
ويأتي هذا الأداء في وقت يترقّب فيه المستثمرون تطورات السياسة النقدية والمالية في ليبيا، مع استمرار الانقسام المالي وتأثيره المباشر في مستويات السيولة وحركة الاستثمار.
