عُقد يوم الاثنين 7 أكتوبر 2025 لقاء جمع فريق الحوار والمصالحة السياسي مع الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، خُصّص لمناقشة سبل دعم المسار الدستوري وتحقيق التوافق الوطني تمهيدًا لبناء دولة القانون والمؤسسات حضره عدد من ضيوف الشرف وهم د. امرجع علي نوح ٫ رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور د. عمر النعاس – عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور
من جانب الفريق الجوار والمصالحة السياسي وهم د. زياد سلطان – رئيس الفريق,د. فوزية الهوني – رئيس مجلس سياسات الإعلام والسيد حاتم فليفلة وغيرهم
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية استئناف النقاشات حول الدستور الليبي بطريقة تضمن مشاركة جميع الأطراف الوطنية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وبما يكرّس مبدأ الشفافية والملكية الوطنية للعملية الدستورية.
كما تمّ التطرّق إلى العقبات التي عطّلت مسار إقرار الدستور خلال السنوات الماضية، وسبل تجاوزها من خلال فتح قنوات حوار موسّعة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية.
وأكد المشاركون على ضرورة أن يكون الدستور المرتقب منطلقًا لتحقيق المصالحة الشاملة وضمان الحقوق والحريات العامة، إلى جانب ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات وتعزيز استقلال القضاء.
وشدّدوا على أنّ الوصول إلى توافق وطني حول الدستور يمثّل الخطوة الأساسية نحو تنظيم الانتخابات العامة ووضع حدٍّ لحالة الانقسام السياسي والمؤسسي التي تشهدها البلاد.
ويُنتظر أن تتواصل اللقاءات بين الجانبين خلال الأسابيع القادمة بهدف صياغة رؤية موحّدة لمسار الدستور، تُسهم في استعادة الثقة بين الفرقاء الليبيين وتمهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء المؤسسي.
شمس اليوم نيوز
