تبون في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 64 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961/2025، ان الخناق الذي اشتد على الاستعمار المحاصر بشرعية الكفاح وعدالة القضية، دفعه في تلك المحطة التاريخية إلى الهستيريا عندما عمدت شرطة باريس إلى فرض حظر التجوال على أبناء الجالية الجزائرية
وأضاف تبون ” حظر التجول جاء بقرار تعسفي تحت إمرة محافظ الشرطة - آنذاك – موريس بابون، حيث أسقطته غطرسته في وحل الإجرام والقمع الوحشي لحشود خرجت في مظاهرات سلمية، انتهت إلى حصيلة مأساوية بإغراق المتظاهرين في نهر السين، وتعريضهم للقهر والتعذيب والترحيل إلى المحتشدات .. لتبقى ذكرى تلك التضحيات من أبناء الجالية ماثلة – إلى الأبد – في الأذهان “، وفق تعبيره
