استبعد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الاثنين على هامش زيارته نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة انضمام بلاده قريبا إلى "اتفاقيات السلام" مع إسرائيل.
وحدد المسؤولون السوريون هدفا بإبرام اتفاقيات عسكرية وأمنية بحلول نهاية العام مع إسرائيل التي شنّت قواتها هجمات متكررة على الأراضي السورية.
وأشار الشرع خلال اجتماع عُقد في فندق بنيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة إلى أن بلاده قد تناقش مسألة الجولان المحتلّ مع اسرائيل في حال التزمت الأخيرة بالتهدئة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق أمني مع اسرائيل بلغت مراحل "متقدمة".
وتابع "آمل أن يتوج هذا الأمر باتفاق يحفظ سيادة سوريا ويطمئن بعض المخاوف الأمنية الموجودة عند إسرائيل".
لكن الشرع اعتمد مقاربة حذرة لدى سؤاله عما إذا كانت سوريا ستنضم إلى ما يُسمى "اتفاقيات إبراهام" التي طبّعت بموجبها الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب علاقاتها مع إسرائيل عام 2020.
وقال "هناك فرق كبير ما بين سوريا والدول التي ذهبت في الاتفاقيات الإبراهيمية" إذ إن "إسرائيل لا تزال تحتل الجولان"، كما أن الدول "التي ذهبت باتفاقات إبراهيمية (...) ليست لديها حدود مجاورة مع إسرائيل".
(أ ف ب)