هدأت الأوضاع في مدينة الزاوية غرب ليبيا بعد اشتباكات مسلحة صباح الأربعاء بين جهاز مكافحة التهديدات الأمنية وبين تشكيل مسلح يُعرف بـ"الكابوات"، على خلفية صراع نفوذ.واندلعت الاشتباكات في الأحياء السكنية قرب منطقة الحرشة، باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة.
وتُعد هذه المواجهات امتداداً لاشتباكات وقعت قبل 3 أيام في منطقة دحمان بمدينة صبراتة، غرب الزاوية، بعد استهداف سيارة أحد قادة مجموعة "الكابو" بقذيفة "آر بي جي"، عقب دخوله مناطق خاضعة لجهاز مكافحة التهديدات الأمنية.
على خلفية الاشتباكات، قررت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية الغرب تعليق الدراسة في المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غربا حتى سيمافرو الصابرية، وشمال الطريق الساحلي، نظرا للظروف الأمنية.
وطالب الهلال الأحمر فرع الزاوية الأهالي بالبقاء في منازلهم والابتعاد عن النوافذ حفاظاً على سلامتهم، مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حتى عودة الأوضاع لطبيعتها.
وأهاب مركز طب الطوارئ والدعم في الزاوية بالمواطنين توخي الحيطة والحذر، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، نظرا للظروف الأمنية الراهنة بمحيط طريق المصفاة والحرشة.
هذا واعلنت الشركة العامة للكهرباء أن الاضطرابات الأمنية في الزاوية تسببت في أضرار مباشرة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء الوطنية، وخروج وحدات إنتاج بمحطة جنوب طرابلس عن الخدمة، وفصل دوائر نقل الطاقة، مما انعكس سلبا على استقرار الشبكة.
