تجري غينيا اليوم الأحد، استفتاء منتظرا منذ فترة طويلة على دستور جديد يمكن أن يسمح لزعيم الانقلاب مامادي دومبويا بالترشح للرئاسة إذا اختار ذلك، وهو أمر تعهد بعدم القيام به عندما سيطر على السلطة في عام 2021. وفق وكالة "رويترز".
ولم تلتزم الحكومة التي يقودها الجيش في غينيا، التي تمتلك أكبر احتياطي من البوكسيت في العالم، بمهلة حددتها لنفسها وانتهت في 31 ديسمبر 2024 للعودة إلى الحكم المدني. ومن المتوقع حاليا إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول.
ويخشى معارضون من أن يكون الاستفتاء الدستوري هو أحدث محاولة من حكومة يديرها الجيش لإضفاء الشرعية على حكمها في منطقة غرب ووسط أفريقيا حيث أعادت 8 انقلابات بين عامي 2020 و2023 تشكيل المشهد السياسي بالمنطقة.
وفي الوقت الذي ينظر فيه البعض إلى الاستفتاء على أنه خطوة نحو الانتخابات والعودة إلى الحكم المدني في غينيا، ينتقد معارضو دومبويا الخطوة باعتبارها استيلاء منه على السلطة.
ولم يعلن دومبويا حتى الآن عن نيته الترشح. وينص الميثاق الانتقالي الذي تبنته حكومته بعد توليها السلطة على منع أعضاء المجلس العسكري من الترشح في الانتخابات المقبلة.