قصف الجيش الاسرائيلي بشكل كثيف اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 مدينة غزة، حيث وسّع الجيش هجومه البري ما تسبب بموجات نزوح كبيرة نحو جنوب القطاع.
وفي مجلس الأمن، استخدمت واشنطن مجددا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، دعما لموقف حليفتها الدولة العبرية.
من جانبه صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أن التوغل العسكري وأوامر الإخلاء في شمال غزة تؤدي إلى موجات جديدة من النزوح، وتدفع بالعائلات التي تعاني في الأساس من الصدمة النفسية باتّجاه منطقة تتقلّص أكثر فأكثر لا تليق بالكرامة الإنسانية.
وحذر من أن المستشفيات التي تعاني أساسا من الضغط، باتت على حافة الانهيار في وقت يعرقل تصاعد العنف الوصول ويمنع منظمة الصحة العالمية من إيصال معدات حيوية.
وأفادت مستشفيات قطاع غزة بأن 33 شخصا على الأقل استشهدوا منذ منتصف ليلة أمس في غارات إسرائيلية على المدينة.
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه يستمر في استهداف "البنى التحتية لحماس" مع عمليات أيضا في رفح وخان يونس في جنوب قطاع غ
في المقابل توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بقتال عنيف. وقالت في بيان أنها أعدت "جيشا من الاستشهاديين وأن غزة ستكون مقبرة للجنود الإسرائيليين".