أوصى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول تكتل «أوبك بلس» بالالتزام بسياسة الإنتاج النفطي الحالية، دون تغيير في مستوى الإنتاج الكلي، مؤكدا التزام غالبية الأعضاء باتفاقيات خفض الإنتاج.
وخلال اجتماع انعقد أمس الإثنين، أكدت اللجنة، التي تضم كبار وزراء الطاقة في منظمة «أوبك» وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا، أن دورها يقتصر على متابعة مدى الالتزام بالتعديلات الإنتاجية. وقد أوصت اللجنة بمراجعة بيانات السوق استعدادا للمرحلة المقبلة، كما أورد موقع «أويل برايس» الأميركي.
وراجع الاجتماع، وهو الـ61 للتكتل النفطي، بيانات الإنتاج في شهري مايو ويونيو الماضيين. وأكدت البيانات ما توقعه عديد المراقبين، وهو أنه على الرغم من التزام المجموعة بخطط زيادة الإنتاج الكلي، ليست كل الدول تمضي بالوتيرة نفسها، بحسب الموقع الأميركي.ي
وأكدت اللجنة خلال اجتماعا أيضا «أهمية الالتزام الكامل بمستويات الإنتاج المتفق عليها، لا سيما في ضوء التراجع التدريجي عن تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا».
وسيتعين على الدول التي لم تفِ بالتزاماتها حتى الـ18 أغسطس المقبل تقديم خطط تعويض محدثة، مع وعود بتعويض النقص السابق.
يؤكد الاجتماع أيضا التزام التكتل النفطي بخطة زيادة الإنتاج النفطي خلال شهر أغسطس المقبل بمقدار 548 ألف برميل يوميا، غير أن التنفيذ ما زال غير متكافئ بين الدول، بحسب «أويل برايس».
وفشلت جميع الدول الأعضاء في تحقيق حصتها من زيادات الإنتاج المقرر في أشهر مايو ويونيو ويوليو، وهو الأمر الذي قلل من تأثير تلك الزيادات على الأسواق النفطية.
وتظهر أحدث التوقعات الداخلية لـ«أوبك» طلبا مستقرا حتى النصف الثاني من العام 2025، لكنها تحذر من استمرار المخاطر، بما في ذلك بيانات اقتصادية كلية ضعيفة، وزخم صيني أضعف من المتوقع، وتزايد انتشار السيارات الكهربائية.
