تعهدت الرئاسة السورية في بيان مساء الجمعة إرسال قوات بهدف فضّ الاشتباكات المتواصلة في السويداء في جنوب البلاد بين فصائل من الدروز ومسلحين من العشائر، داعية في الوقت نفسه إلى ضبط النفس.
ودعت الرئاسة في البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، مضيفة «تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع اجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء» إلى السويداء، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
وتدور اشتباكات مساء اليوم الجمعة عند المدخل الغربي للسويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخل المدينة السورية.
وأكدت وكالة «فرانس برس» وجود نحو 200 مقاتل من العشائر يشتبكون بالرشاشات والقذائف مع المقاتلين الموجودين داخل المدينة، وذلك عند المدخل الغربي للسويداء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن الاشتباكات تدور عند المدخل الغربي للمدينة «بين العشائر والمقاتلين الدروز داخلها»، مضيفا أن هناك قصفا على أحياء السويداء.
وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء أمس الخميس مع إعلان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أنه يريد تجنّب حرب واسعة مع تل أبيب التي هدّدت بتصعيد غاراتها، بعدما أكدت أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية أو بانتشار قوات عسكرية تابعة للسلطات في جنوب سورية.
