كشفت وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا»، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة «يعتزم الحصول على توضيحات بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من الحكومة» المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد.
وقالت الوكالة إن الدبيبة «استدعى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس، نيكولاس أورلاندو، وإيطاليا، جيانلوكا ألبيريني، واليونان، نيكولاس غاريليديس، ومالطا، شارل صليبا.
ونقلت الوكالة عن مصادر، لم تسمها، «أن زيارة جديدة محتملة إلى شرق ليبيا - في أعقاب رفض دخول وفد (فريق أوروبا) في مطار بنينا مؤخرًا - قد تُفسر في طرابلس، ولو بشكل غير مباشر، على أنها اعتراف سياسي بما يسمى حكومة الاستقرار الوطني بقيادة أسامة حماد»، في إشارة إلى الحكومة المكلفة من مجلس النواب.
وأشارت «نوفا» إلى «إلغاء زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر إلى بنغازي بسبب رفض قبول الشرط الذي وضعه» قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر للقاء أعضاء الحكومة المكلفة من مجلس النواب، مذكرات بأن «الوضع نفسه كان هذا سببًا رئيسيًا لفشل البعثة الأوروبية السابقة».
ويرغب الاتحاد الأوروبي في إعادة إطلاق مهمة «فريق أوروبا» للحفاظ على الحوار مع جميع الأطراف الليبية، وخاصةً في المنطقة الشرقية بشأن قضية الهجرة، بعد زيادة تدفقات المهاجرين من سواحل شرق ليبيا إلى اليونان.
لكن من طرابلس، تبدو حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة «عازمة على تجنب الغموض: أي شكل من أشكال التفاعل مع السلطة التنفيذية الموازية يمكن تفسيره على أنه شرعية بحكم الأمر الواقع»، وفق وكالة «نوفا».
