يشرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على اجتماع أمني في ظل دعوات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب على غزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريبات من جيش الاحتلال تؤكد أن الحرب بلغت مداها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ببدء الاجتماع الأمني بمشاركة نتنياهو وعدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، في مقر قيادة الجيش الجنوبية وذلك لحسم مستقبل الحرب.
واستبق نتنياهو الاجتماع بالقول إن "النصر على إيران فتح فرصا عدة أمام إسرائيل بينها استعادة الرهائن من غزة".
وحسب موقع "يسرائيل هيوم"، يُتوقع أن يقدم رئيس أركان الجيش تحديثات عملياتية خلال الاجتماع، مؤكدًا الاقتراب من السيطرة الكاملة على 75% من قطاع غزة.
كما نقلت يسرائيل هيوم عن مصادر حكومية نفيها بشكل استباقي ادعاء الجيش إكماله خطة "عربات جدعون". وقالت هذه المصادر إنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تُهزم بعد وإن أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تسريبات في الإعلام الإسرائيلي أكدت أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل ويوصي بإبرام صفقة تبادل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان تطالب القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة بغزة.
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القيادة الأمنية ترى ضرورة ترجمة الإنجاز في إيران وغزة للتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين.
بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت مداها، رغم أن نتنياهو يصر على موقفه باستمرار القتال إن لم يتم التوصل لصفقة.