أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا (التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي) ترحيبها بقافلة الصمود واصفة إياها بـ"المبادرة الشعبية المغاربية الشجاعة"، وعبرت عن دعمها الكامل لها "لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد عمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية".
ونوهت الوزارة في بيان لها، يوم الخميس 12 جوان/يونيو 2025، إلى ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية مساء الأربعاء 11 جوان/يونيو 2025، الذي يحدد الضوابط التنظيمية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وشددت على "أهمية احترام هذه الضوابط والتنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة"، وفق نص البيان.وجددت الوزارة التأكيد على "ضرورة تحرك كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس، وفك الحصار عن غزة وكافة المدن الفلسطينية، والعمل على ضمان عودة المهجرين تنفيذًا للقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على "الموقف الثابت للحكومة الليبية (الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي) الداعم للقضية الفلسطينية"، وفق نص البيان.