وصف المدون

عاجل الأن

 



قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، إن قائد ما كان يسمى «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، كان «يسيطر على 6 مصارف في الدولة، ومن يخالفه يدخله السجن أو المقبرة.

جاء ذلك، في كلمة تطرق خلالها إلى الأحداث في منطقة أبوسليم يوم الإثنين، بعد مقتل «غنيوة»، وذلك في عملية تصفية وُصِفت بـ«الأمنية المعقدة» داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، لتندلع مواجهات بين «اللواء 444» و«جهاز دعم الاستقرار».

وأضاف الدبيبة أن «الميليشيات تغولت وسيطرت على كل المشهد السياسي والمالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي»، متابعاً: «المليشيات انقسمت إلى 3 مجموعات، الأولى انسحبت وعادت لحياتها، والثانية اندمجت في مؤسسات الدولة، والثالثة اعتمدت على ابتزاز الدولة، جزء من هذه المليشيات أصبح أكبر من الدولة، وعندما جاءت حكومتنا وجدنا هذا الواقع أمامنا وحاولنا التعامل معهم بشكل هادئ وسلس».

وقال إن «غنيوة» وقواته احتلوا «مربعا جغرافيا.. جماعته في ليلة واحدة أعدموا 15 شخصاً.. حتى مافيا المخدرات عمرنا ما سمعنا بهم، يقطعوا الناس بمناشير».

وشهدت منطقة أبوسليم اضطرابات أمنية يوم الإثنين الماضي، في أعقاب مقتل قائد ما كان يسمى «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، وذلك في عملية تصفية وُصِفت بـ«الأمنية المعقدة» داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، لتندلع مواجهات بين «اللواء 444» و«جهاز دعم الاستقرار»

من ناحية آخر  من كلمته زعم الدبيبة أن «دواء الأورام الذي جاء من العراق كانت وراؤه مليشيات غنيوة بعد الضغط على وزير الصحة.. غنيوة كان يبتزّ وزراء الحكومة ويقوم بسجنهم.. جميع أموال الدولة كانت مستباحة للمليشيات، وأفعالهم تجاوزت حدود العقل والمنطق».

وأُثيرت أزمة دواء الأورام مطلع الشهر الجاري، عندما أعلنت وزارة الصحة العراقية توريد أول شحنة أدوية أورام منتجة محليًا إلى ليبيا، لكن الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان نفت في بيان «استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية»، ثم اعترفت وزارة الصحة بحكومة الدبيبة باستيرادها، قبل أن يجري النائب العام تحقيقات في القضية ويأمر بحبس مسؤولين من الحكومة.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا