قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "مسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن قد قُضي عليهم بالكامل بفعل الضربات المتواصلة التي أمر بها بدءا من 15 مارس".
وأقر مسؤولو البنتاغون بأنه تم إحراز بعض النجاحات في تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة وقاذفات الصواريخ.ه.
وأكدوا أن القصف كان أثقل باستمرار الضربات التي نفذتها إدارة بايدن، وأكبر بكثير مما وصفته وزارة الدفاع علنًا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال مسؤولون إن الضربات الأمريكية التي أطلق عليها وزير الدفاع بيت هيغسيث اسم "عملية الفارس الخشن" نسبة إلى القوات التي قادها ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، قد تستمر على الأرجح لمدة ستة أشهر، معلنين أن الضربات ألحقت الضرر بهيكل القيادة والسيطرة للحوثيين.
وقالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في بيان، إن الضربات كانت "فعالة" في قتل كبار قادة الحوثيين الذين لم تحدد هويتهم.
وأضافت أن العملية أعادت فتح حركة الشحن في البحر الأحمر، مضيفة "تؤكد تقييمات أجهزة الاستخبارات أن هذه الضربات قتلت كبار قادة الحوثيين، ودمرت العديد من المنشآت التي قد يستخدمها الحوثيون لإنتاج أسلحة تقليدية متطورة".