رفضت إيران الإثنين، اتهامها بالضلوع في أعمال العنف بالمنطقة الساحلية في غرب سورية، وذلك بعد تقارير صحفية ألمحت إلى دور لطهران في الاشتباكات وهي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها الرئيس المخلوع بشار الأسد، وخلفت أكثر من ألف قتيل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي «هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ.. ومضلل مئة بالمئة»، بحسب وكالة «فرانس برس».
لكن بقائي اعتبر أنه «لا مبرر» للهجمات بحق الأقليات في سورية، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال «لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى»، معتبرا أن ذلك «أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم