وصف المدون

عاجل الأن

 



ثار لوي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، جدلا واسعا بتصريحات تدعو لاستعمال العنف ضد الجزائر، في قضية اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (الذي حصل قبل أشهر فقط على الجنسية الفرنسية رغم أنه ليس له من المفترض شروط الإقامة الدائمة التي تؤهله لذلك، إنما حصل عليها بسبب علاقاته من نافذين في فرنسا).

ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في سياق بورتريه موسع عن هذا الشخص الذي يحلم بخوض مسار سياسي في بلاده، قوله إنه لو كان في موقع القرار، لقام بـ”حرق السفارة الجزائرية، ووقف منح التأشيرات، ورفع الضرائب الجمركية بنسبة 150%”.

ويأتي كلام نجل ساركوزي (وهو من مواليد 1997)، في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية أسوأ حالاتها، وهو واقع يستثمر فيه اليمين المتطرف الفرنسي بقوة، بالتحريض المستمر ضد الجزائر وجاليتها الكبيرة في فرنسا، لأغراض سياسية داخلية تحاول إذكاء شعور الكراهية ضد الجزائريين بهدف تحقيق مكاسب انتخابية في الاستحقاقات المقبلة التي ستشهدها البلاد.

وفي الواقع، لا يبدو هذا الموقف المتطرف للويس ساركوزي، غريبا عن شخص يتبنى توجهات يمينية محافظة، تمزج بين النزعة العسكرية والتوحش في النظرة للإنسان المغاير، وفق ما يبرزه بورتريه لوموند.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا