شهدت حكومة الدبيبة حالة من الارتباك الكبير بعد إسقاط المسيرة التركية المسلحة الأكثر تطورًا “أكينجي” في مدينة العجيلات. الطائرة التي تم شراؤها سرًا من تركيا، في انتهاك لقرار مجلس الأمن بشأن حظر السلاح، أثارت جدلاً واسعًا بعد سقوطها، ما تسبب في إحراج كبير للحكومة.
المسيرة التركية “أكينجي”، التي تم رصدها عبر الأقمار الصناعية خلال الأيام الماضية داخل دشم خاصة بها بالكلية الجوية في مصراتة، تُعد من أكثر الطائرات تطورًا وتكلفة. ومع ذلك، تم إسقاطها من قبل أهالي العجيلات باستخدام أسلحة خفيفة لا تتجاوز قيمتها ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة الطائرة ملايين الدولارات.
رغم تصريحات حكومة الدبيبة المستمرة حول الالتزام بقرارات حظر السلاح، إلا أن الكشف عن شرائها هذه الطائرة سرًا من تركيا بمليارات الدولارات من أموال الليبيين يعكس تناقضًا واضحًا ويفتح باب التساؤلات حول التزامها بالقرارات الدولية.
القيادة التركية في المنطقة الغربية تعيش حالة صدمة بعد إسقاط الطائرة، التي كانت تُعتبر رمزًا للتفوق التكنولوجي التركي في المنطقة. في المقابل، يواجه الدبيبة قلقًا كبيرًا بشأن ردة الفعل الدولية، بعد أن تم الكشف عن خرق حكومته لقرار حظر السلاح، مما يضعه في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.