وقد تلقى خان دعوة لزيارة سورية من الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي
وذكر مكتب خان أنه التقى أحمد الشرع، رئيس الإدارة الجديدة في سورية، لمناقشة الكيفية التي يمكن بها لمدعي المحكمة الجنائية الدولية دعم السلطات السورية في جهودها «نحو المساءلة عن الجرائم المزعوم ارتكابها في البلاد».
المحكمة الجنائية الدولية، التي تضم 125 دولة عضوا، هي المحكمة الدائمة في العالم لمحاكمة الأفراد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، والعدوان.
وقال خان لوكالة «رويترز»، في مقابلة يوم أمس الخميس، إن سورية ليست دولة عضوا، لكنها قد تقبل اختصاص المحكمة الجنائية الدولية كخطوة أولى.
ومن شأن هذه الخطوة أن تماثل الإجراء الذي اتخذته أوكرانيا سعيا إلى المساءلة عن جرائم الحرب الروسية المزعومة.
وأضاف خان في المقابلة: «تبدو بعض التصريحات الصادرة عن الحكومة الانتقالية في سورية وكأنها تشير إلى انفتاح على العدالة والمساءلة عن الجرائم التي ربما تكون حدثت».
وتابع: «أعتقد أننا سعداء بالمشاركة في المحادثة لإخبارهم بالخيارات المتاحة أمفامهم