صحيفة كندية: ضبط مسوؤل أممي سابق في صفقة «مسيرات» بين «القيادة العامة» والصين
كشفت صحيفة كندية النقاب عن القبض على أحد كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في وكالة تابعة للأمم المتحدة بتهمة محاولة التوسط في صفقات أسلحة غير مشروعة تزيد قيمتها عن مليار دولار بين الصين وقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر.
جاءت تفاصيل الواقعة التي كشفت تفاصيلها صحيفة «غلوبال نيوز»، بعد نحو شهر من تقارير غربية عن خطط صينية لإرسال طائرات من دون طيار مسلحة «الدرون» بقيمة مليار دولار لدعم القوات التابعة للقيادة العامة.
وحتى الان لم تعلق قوات القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر على هذه الواقعة ، علما بأن الصحيفة الكندية أشارت إلى اتهام المواطن الليبي شخص محمود محمد السايح، وهو زميل في منظمة الطيران المدني الدولي، بالعمل كوسيط مع الصين، وفقًا للشكوى الجنائية المقدمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإفادات الشرطة الملكية الكندية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض حظراً كاملاً على تصدير السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011.
وكشفت «غلوبال نيوز» النقاب عن القبض على جيمس كوانج تشي وان، الذي كان يعمل نائب مدير في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد نزوله من رحلة قادمة من تايوان هبطت في مطار سياتل تاكوما الدولي في 21 يناير 2023، وفقًا لوثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويُواجه وان (62 عاما) تهمة التخطيط لمساعدة الصين في بيع طائرات بدون طيار وصواريخ محمولة على الكتف بقيمة 1.54 مليار دولارإلى قوات القيادة العامة في ليبيا بين عامي 2019 و2023، وفقا لأمر تفتيش واعتقال صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتتهم الشكوى الجنائية التي رفعها مكتب التحقيقات الفيدرالي وان وستة متهمين، بما في ذلك كندي، بالمشاركة في العملية المتعددة الجنسيات. ولم يتم ذكر أسماء الستة الآخرين. وقال وان «إن أحد المشاركين كان مستشارًا خاصًا للرئيس الصيني شي جين بينج»، وفقًا لوثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتقول الشرطة الكندية إنها أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق محمود السايح. وواجه اتهامات بالتآمر في العام 2024، بسبب أنشطة غير قانونية مزعومة ارتكبها أثناء عمله في منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة في مونتريال، حسب «غلوبال نيوز