وصف المدون

عاجل الأن


 


نفت وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش، أن يكون دافع اللقاء الذي أجرته مع إيلي كوهين في إيطاليا يمهد لتطبيع ليبيا مع “إسرائيل”.

 

وأكّدت أنها كانت مكلفة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة لعقد اللقاء لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن واستقرار البحر المتوسط، مع إعلانها أن مغادرتها طرابلس كان بقرار سياسي، وهي مستعدة لأي تحقيق يكشف حقيقة اللقاء “الزلزال” الذي أثار عاصفة من الجدل.

وشدّدت على أن الاجتماع لم يكن خطوة نحو التطبيع، بل لمناقشة قضايا حساسة تهم ليبيا.

 

وأكدت أنها انتقدت خلال اللقاء سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة ودافعت عن حقوق الفلسطينيين. 

وقالت المنقوش إنها اتهمت بالتطبيع وأن الليبيين لم يسمعوا الحقيقة، ولم تصلهم الصورة الكاملة لما جرى، حيث منعت، بحسب تأكيدها، من الإدلاء بأي تصريح يكشف حقيقة ما جرى، وطُلب منها مغادرة طرابلس، على أساس عودتها بعد أيام، لكن الغياب طال لسنة وأشهر.

 

وكشفت  عن تفاصيل مغادرتها ليبيا، موضحة أن مسؤولاً أمنياً تواصل معها وطلب منها مغادرة طرابلس بناء على أوامر رئيس الحكومة.

وأكدت أن غيابها الذي اعتقدت أنه سيستمر لأيام طال لأكثر من سنة، ما أثر على حالتها الصحية وأجبرها على السفر إلى المملكة المتحدة للالتحاق ببناتها.


وانتقدت إدارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة للأزمة، مؤكدة أنه لو أدارها بحنكة وأوضح للشعب الليبي الحقيقة لكانت الأزمة انتهت بسهولة.

 

 قطر، الكويت، وعُمان في دعم الفلسطينيين.

 

واختتمت المنقوش حديثها بالتأكيد على خذلان حكومة الدبيبة لها، مشيرة إلى غياب أي تواصل أو تحقيق رسمي حول ملابسات اللقاء مع كوهين.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا