لم يفوت السفير الأمريكي بتونس جوي ھود فرصة حلول السنة الميلادية في تونس و استغل كلمة التهنئة؛ التي تخضع في الغالب لاعتبارات بروتوكولية ، ليوجه رسائل ذات دلالات إقليمية خاصة و أن الجميع ينتظر طبيعة الارتدادات التي ستطال منطقة شمال إفريقيا عقب الزلزال السوري الذي مثلھ سقوط نظام بشار الأسد. جوي ھود، الذي من المنتظر أن ينتقل قريبا بمثل خطتھ من تونس إلى الرباط ، أكد أن منطقة شمال إفريقيا مھمة جدا لواشنطن و أنھا لا تقبل التخلي عنھا أو الحد من دورھا فيھا .
و من المستوى العام انتقل جوي ھود للحديث عن تونس ليشير إلى أھميتھا بالنسبة لواشنطن و إلى العلاقات بين تونس و الولايات المتحدة الأمريكية ضاربة في القدم و أن واشنطن كانت دائما إلى جانب تونس .
السفير الأمريكي أشار إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الجيش التونسي و لم يفوت الفرصة دون الغمز من جھة روسيا والصين في ما يتعلق بعلاقاتھما بتونس مشيرا إلى أن بكين و موسكو لا يفكران إلا في مصالحھما و ھو ما يتجلى مثلا في ان روسيا لا تمنح تونس اسعارا تفاضلية في القمح الروسي .....رسائل بالجملة في مستھل سنة يرى الجميع انھا لن تكون كسابقاتھا.