وصف المدون

عاجل الأن





 أكد تقرير فرنسي استمرار رغبة باريس في لعب دور في التحول السياسي بليبيا على الرغم من انحدار مركزها من ثاني شريك اقتصادي قبل عام 2011 إلى المركز الثامن في الوقت الحالي، مشيرا إلى إمكان مراجعة مواقفها مع شركائها في مجلس الأمن الدولي لصالح الليبيين عن طريق التركيز على ثلاثة مخاطر تواجه ليبيا منها العودة إلى الحرب.

وسلطت جريدة «لاكروا» الفرنسية الضوء على كواليس محاكمة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، مشيرة إلى أفول الحقبة التي كان يتباهى فيها بصفقاته الاقتصادية والدبلوماسية في ليبيا.ويشتبه في أن الرئيس الفرنسي السابق، الذي بدأت محاكمته الإثنين الماضي في باريس، أبرم «اتفاق فساد» مع العقيد الراحل معمر القذافي لتمويل حملته الانتخابية في العام 2007، ومنذ التدخل العسكري في العام 2011 والذي قدمت باريس نفسها خلالها كلاعب رئيسي فيه، تراجع موقع فرنسا في ليبيا من سنة إلى أخرى.

وحسب «لاكروا»، لم تعد باريس النظر في موقفها إلا بعد فشل الهجوم الذي شنته قوات القيادة العامة على طرابلس في أغسطس العام 2019، ثم في مارس 2021، اعترف ماكرون خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بمسؤولية فرنسا عما حدث في ليبيا، قائلا «نحن مدينون لليبيا، بكل وضوح بعد عقد من الفوضى»، ووصف التقرير الاعتراف بـ«المحاولة المتأخرة لاستعادة موطئ قدم في بلد تحتله قوى أخرى.


إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا