تعهّد الرئيس الانتقالي في سورية أحمد الشرع، اليوم الخميس، إصدار «إعلان دستوري» للمرحلة الانتقالية والإعلان عن «لجنة تحضيرية» لمؤتمر الحوار الوطني وإتمام «وحدة» أراضي بلاده وتحقيق «السلم الأهلي» فيها.
جاء ذلك في أول كلمة له إلى السوريين غداة إعلانه رئيسا انتقاليا ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل نحو شهرين، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا.
وقال الشرع في خطاب متلفز «سنركّز في الفترة القادمة على رسم أولوياتنا ضمن الآتي: تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين الذين ولغوا في الدم السوري وارتكبوا بحقنا المجازر والجرائم، سواء ممن اختبأوا داخل البلاد، أو فروا خارجها، عبر عدالة انتقالية حقيقية» و«إتمام وحدة الأراضي السورية، كلّ سورية، وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة وعلى أرض واحدة».
وتعهد الشرع بالعمل على «بناء مؤسسات قوية للدولة، تقوم على الكفاءة والعدل، لا فساد فيها ولا محسوبية ولا رشاوى»، و«إرساء دعائم اقتصاد قوي، يعيد لسورية مكانتها الإقليمية والدولية، ويوفر فرص عمل حقيقية كريمة، لتحسين الظروف المعيشية، واستعادة الخدمات الأساسية المفقودة».
وأضاف الشرع «سنعلن في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني» و«عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر»، مضيفا أنّه «بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية».