أكثر من نصف النازحين السودانيين المقدر عددهم بنحو 11.3 مليون شخص، اضطروا للنزوح بحثا عن الامان خاصة مع الاتساع المتسارع لنطاق الحرب وانتشارها في 70 في المئة من مساحة البلاد.
رحلة النزوح تتجدد كل يوم فالبعض من السودانيين اضطروا لتغيير وجهتهم أربع مرات...وما خفي أعظم عن هذه المعاناة اليومية....
السؤال متى تنتهي هذه الكارثة الناتجة عن الحرب ؟
هذه الحرب التي انطلقت يوم 15ابريل لتنطلق معها معاناة السودانيين العزل وسط وعود البعض بالنصر القريب الذي لم يتحقق بعد.
أليس من الاجدر إيقاف نزيف هذه الحرب لتقف معها ماساة السودانيين الذين شردوا وقتلوا
لاسيما وان توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وصف أزمة النزوح السودانية بـ”الملحمية” والأسرع في العالم، حيث يجبر القتال اكثر من 20 ألف شخص يوميا على الانتقال إلى أماكن آمنة وسط صمت دولي مريب...!!!