أصدرت الشاعرة التونسية إيمان موسى ، مؤخرا ديوانها الشعري الجديد تحت عنوان "Nos coutures apparentes" ''خياطاتنا الظاهرة''، عن دار ''Constellations''.
و تفتح إيمان موسى، ''حياتها وقلوب النساء بنورٍ يُطلَب ويُطَالب به، ثمرة شغفٍ حيوي بفضلها، أولئك الذين يقعون في حبّ أخطائهم، يعيشون بها حدَّ اتخاذها سببًا للحياة وفي النهاية، لن تعود حقيقتهم تظهر أبدًا بعض "الأوغاد" يتسمون بالثبات، ونتمنى أن تكون لديهم الإرادة للزوال عن وجه الأرض''.
و تقول ايمان في ديوانها الجديد : "في حياتي، كنتُ دائمًا أقاتل واجهتُ دائمًا اختباراتٍ أتغلب عليها تعلّمتُ أن أظلّ حذرة كي لا أدع الفوضى تتسلل إلى حياتي. تثيرني الظلم. جميع القضايا هي قضيتي."
و تضيف : "أحيانًا يكون الألم كبيرًا جدًا حتى يصبح من الأفضل أن نستلقي بكلّ طولنا على بساط الصمت وندع العاصفة الداخلية تمر"
و تابعت '' "سيأخذ الوقت الذي سيأخذ، لكنه سيمرّ .. لقد قررت الكاتبة ألا تهتزّ أبدًا مرة أخرى، وأن ترمي حجارة القلب لتمنح نفسها اندفاعًا بلا حدود ودون أعذار. يتعلق الأمر بالكتابة في الهواء، دون تتبع الخط، ودون السعي للوصول إلى القمة.
و أضافت الشاعرة : "لا أدري لماذا يريد العالم كما هو أن يُسقِطنا أرضًا بالكتابة، وبالوحل، يريدون جلدنا، لكنهم لن يحصلوا على جلدنا." غير أن لغتها تعلو فوق أحلامها لتجرب مرة أخرى نفس الإحساس تجاه الحقائق التي نتجاهلها، أو حتى للاقتراب منها، أو الاستمتاع بها، أو الابتعاد عنها لمنح فرصٍ في اللا متوقع، ومواصلة الأمل في حبٍّ ثنائي وعائلةٍ من خمسة أفراد.
و تذكّر إيمان موسى أن الأرض جحيم كما لو أن الحياة عقابٌ لمن يكاد يكون ملعونًا لكن فجأة، السماء والنجوم وهذه الأنشودة لا تزيد الألم وحشية بل تسعى إلى وضع النساء في قلب الجنة. يعيش القارئ أو القارئة مع هذه اللغة، مع مركزها القديم المتناغم لكنه مكبوت، وكل ما حوله أطراف مرعبة''.
يذكر، أن إيمان موسى هي دكتورة في الأدب الفرنسي وباحثة ومديرة تحرير مجلة "تري دونيون" في الجزائر و هي مؤلفة لكتباين حول أدب النساء في المغرب ومجموعة من القصائد باللغة الفرنسية.