افادت مصادر صحفية لبنانية، اغتيال القيادي بحزب الله ومسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، بغارة شنّها طيران الاحتلال على منطقة “رأس النبع” بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكّدت مصادر أمنية لبنانية في تصريحات لوسائل إعلام، اغتيال عفيف بـ”غارة إسرائيلية في بيروت”.
وحسب شهود عيان ومراسلين ميدانيين، استهدف طيران الاحتلال مبنى تابعا لحزب “البعث العربي الإشتراكي”، بمنطقة راس النبع بالعاصمة اللبنانية ما أدى إلى تعرّضه لأضرار فادحة.
ونقلت المصادر أنّ مجموعة تتبع مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله، كانت موجودة بالمبنى المستهدف، ما أدّى إلى استشهاد محمد عفيف و4 آخرين.
من جهتها، قالت إذاعة قوات الاحتلال إنّ “محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال ببيروت”.
وفي تصريح لقناة الميادين، قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، إنّ الاحتلال يسعى إلى “إسقاط صوت المقاومة إعلاميّا وسياسيّا وعلى كل المستويات، لأنّ هذا الصوت يعرّيه”.
وأكّد حجازي أنّ محمد عفيف “لم يقاتل بالسلاح لكنه كان يقود وحدة إعلامية”.
ولفت حجازي إلى أنّ أحد عملاء الاحتلال اعترف بعد القبض عليه منذ شهرين، أنّه كلّف بتصوير مقر حزب البعث ببيروت.
