حذرت القمة العربية والإسلامية بالرياض من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، مؤكدة ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
كما حذرت القمة في بيانها الختامي من توسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل لبنان ومن انتهاك سيادة العراق وسوريا وإيران دونما تدابير حاسمة من الأمم المتحدة وبتخاذل من الشرعية.
وأكد البيان الختامي التأكيد على تنفيذ جميع القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بما في ذلك حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بقرار ملزم لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة.
وأدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والتأكيد على التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة هذا العدوان.
وثمن البيان جهود مصر وقطر بالتعاون مع أمريكا لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تراجعها عن الاتفاقات.
ودعت الى بدء العمل على حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها، تمهيدا لتقديم مشروع قرار مشترك للجمعية العامة –الجلسة الاستثنائية العاشرة (الاتحاد من أجل السلم)، على أساس انتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالت ازمات عضويتها في الأم المتحدة، واستنادا إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو/تموز 2024م.