أطلق الجيش الروسي هجوما واسعا على قطاع الطاقة الأوكراني، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات آلاف الأوكرانيين في ظل تدني درجات الحرارة إلى حد التجمّد في أنحاء البلاد.
وجاءت الضربات الليلية بعد أسبوعين من التصعيد إذ يستخدم الطرفان أسلحة جديدة سعيا لتحقيق تقدّم قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في جانفي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني يرمان غالوشنكو إن البنى التحتية للطاقة تتعرّض إلى "هجوم معاد ضخم" بعد صدور إنذار جوي على مستوى البلاد من الصواريخ.
وأعلن سلاح الجو عن مجموعة صواريخ روسية من طراز كروز ومسيرات هجومية تتجّه نحو مدن في أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة كييف وخاركيف (شمال شرق) ومدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وقال غالوشنكو "مرة جديدة، يتعرض قطاع الطاقة لهجوم معاد ضخم. تنفذ هجمات على منشآت للطاقة في أنحاء أوكرانيا".
وأضاف أن الشركة المشغلة لشبكة الطاقة في البلاد "أوكرإنرغو" فرضت "انقطاعات طارئة للتيار" في ظل تراجع درجات الحرارة في أنحاء البلاد إلى حوالى 0 درجة مئوية